Powered By Blogger

السبت، 4 أبريل 2009

القيادة

تصنيف القيادة إلى:
1. القيادة الرسمية: وهي القيادة التي تمارس مهامها وفقا لمنهج التنظيم)أي اللوائح و القوانين( التي تنظم أعمال المنظمة، فالقائد الذي يمارس مهامه من هذا المنطلق تكون سلطاته و مسؤولياته محددة من قبل مركزه الوظيفي والقوانين و اللوائح المعمول بها.
2. القيادة غير الرسمية:وهي تلك القيادة التي يمارسها بعض الأفراد في التنظيم وفقا لقدراتهم و مواهبهم القيادية وليس من مركزهم ووضعهم الوظيفي، فقد يكون البعض منهم في مستوى الإدارة التنفيذية أو الإدارة المباشرة إلا أن مواهبه القيادية و قوة شخصيته بين زملاؤه وقدرته على التصرف و الحركة و المناقشة و الإقناع يجعل منه قائدا ناجحا، فهناك الكثير من النقابيين في بعض المنظمات يملكون مواهب قيادية تشكل قوة ضاغطة على الإدارة في تلك المنظمات.
وبشكل عام فإن كلا من هذين النوعين من القيادة لا غنى عنه في المنظمة فالقيادة الرسمية وغير الرسمية متعاونان في كثير من الأحيان لتحقيق أهداف المنظمة و قلما أن تجتمعان في شخص واحد.

تنظيم الإدارة

يمكن أن تفوِّض إدارة الشركة صلاحياتها بالتسلسل الخطي أو الشاقولي من الأعلى إلى الأدنى على غرار التنظيم العسكري. فتتسلسل صلاحيات المديرين من رئيس الشركة إلى كبار الإداريين التنفيذيين فرؤساء المصانع فرؤساء الأقسام فرؤساء المشاغل فالعمال. وهذا الأسلوب الخطي في التنظيم مباشر ومرن في المؤسسات الصغيرة، ولكنه قد يغدو صلباً جامداً في المؤسسات والشركات الكبيرة الضخمة. فإما أن تتركز الصلاحيات في القمة، أو أن تفوّض صلاحيات كثيرة إلى المنفذين الأدنى رتبة، فتصبح سلطة المنفذ غير منازع فيها، وقد يتدخل في كل واقعة عمل، وفي ذلك خطر كبير على سير الإنتاج في الشركة. وقد دل التنظيم الخطي على ضعفه في الأعمال العصرية الحديثة المعقدة تقنياً.

التنظيم الرأسي الاستشاري

ظهر هذا النمط من التنظيمات ليساير التطورات التي حدثت في المنظمات من حيث اتساعه، وكبر حجمها، وتنوع نشاطاتها؛بحيث أصبح من الصعب على رئيس المنظمة الإلمام بكل ما يجري فيها، وأصبح بالتالي في حاجة إلى عدد من الأفراد المتخصصين،كل منهم في مجال معين سواء في مجالات التخطيط أو التنفيذ .ومن ثم تعددت الوظائف الاستشارية داخل التنظيمات الحديثة التي أصبحت تضم إدارات أو أقسامًا استشارية يعمل بهامتخصصون في المجالات المختلفة كالشؤون القانونية والفنية والمالية والبحوث والعلاقات العامة، وتنحصر مهمة هؤلاء المتخصصين في تقديم النصح والاستشارة والتوجيه، وليست لهم سلطات فيما يتعلق باتخاذ القرار ـ أو إقرار السياسات أو إصدار التعليمات، بل إنهم يخضعون لأوامر الرؤساء .وهكذا نجد أنه بينما يحتكر الرؤساء في مراكز التنظيم الرأسي السلطة كاملة، يبقى المستشارون والمتخصصون دون سلطة، ولهذا يطلق عليهم [المفكرون] بينما يطلق على الرؤساء [التنفيذيون] .

التنظيم الرأسي [التنفيذي] :

التنظيم الرأسي [التنفيذي] :هذا النوع هو أبسط أنواع التنظيم وأقدمها، ويطلق عليه أيضًا التنظيم الخطى، حيث تتركز السلطة بين الرئيس التنفيذي،فهو المصدر الوحيد للسلطة، ويترتب على ذلك استئثار الرئيس بحق الإشراف على المرؤوسين، وحق إصدار التعليمات والأوامر الملزمة .

تحديد العلاقات بين التقسيمات الإدارية

تحديد العلاقات بين التقسيمات الإدارية
مرحلة تحديد العلاقات بين التقسيمات الإدارية :بعد أن تم تجميع النشاطات والوظائف في المنظمات في أقسام وإدارات مختلفة، تظهر بعد ذلك أهمية التنسيق بين هذه الأقسام والإدارةوتحديد العلاقات بينها وهو ما يؤدي إلى أن يأخذ التنظيم الداخلي للمنظمة أحد الأنواع التالية :1 ـ التنظيم الرأسي .2 ـ الرأسي الاستشاري .3 ـ الوظيفي .4 ـ التنظيم باللجان .

التقسميات الإدارية

التقسميات الإدارية
هذه بعض المؤشرات التي تستخدم في تحديد الشكل التنظيمي والذي يعمل على تحديد الأعمال والنشاطات داخل المنظمة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه قلما تجد منظمة قائمةعلى أساس تنظيمي واحد، إذ عادة ما تجمع معظم المنظمات بين نوعين أو أكثر من هذه الأنواع، ويمكننا هنا من تمييز أربعة أنواع رئيسية للتنظيم حسب طريقة تجميع النشاطات والوظائف وهي :ـ تنظيم على أساس خغرافيPlace .ـ تنظيم على أساس الجمهور المستفيدPresons .ـ تنظيم على أساس الوظيفة Purose .ـ تنظيم على اساس المهنة Process .التنظيم على أساس ، وهناك نوعان آخران هما :التنظيم المختلط Mixed .التنظيم الشبكي Matrix

نماذج التنظيمات.

أو ً لا: النظام المغلق (البيروقراطي).
يطلق عليه أيضًا التنظيم (الآلي) ويسود هذا النمط منذ عصر الثروة الصناعي، وتقوم النظرية البيروقراطية
التقليدية التي نادى بها (ماآس فيبر ) على افتراض أن المحيط أو البيئة التي تعمل فيها التنظيمات الإدارية
تتميز بالاستقرار والتوازن الدائم. ولقد قامت النظرية على نظرية العالم الفيزيائي (إسحاق نيوتن ) والتي
تدعو أن العالم ومكوناته هو (نظام آلي) أي أن العمليات الطبيعية كالحياة قابلة للتفسير بنواميس الفيزياء
والكيمياء وان لكل فعل رد فعل. إلى جانب ذلك فقد قامت النظرية البيروقراطية على افتراضات تشاؤمية
حول الطبيعة البشرية، فوصفت الإنسان بأنه كسول ويسعى إلى تحقيق وتعظيم مصالحه الشخصية فقط، وأنه
ميال لعمل الشر. إن هذه النظرية التشاؤمية مشتقة من نظرية الفيلسوف (هوبز) والذي أقام عليها (مكروجور )
نظريته المعروفة (بنظرية اكس). حيث بنا (ماآس فيبر) على هذه الافتراضات تنظيم يقوم على التخصص
وتقسيم العمل وسلطة تتركز في أعلى الهرم وإجراءات عمل محددة وركز على الكفاءة في تحقيق الأهداف ،
كل هذا في نظر ماكس فيبر يؤدي إلى الرشد والعقلانية.

دواعي انحسار البيروقراطية (مشاكلها).