Powered By Blogger

الثلاثاء، 17 مارس 2009

تابع مساوئ النظام البيروقراطي

مساوئ النموذج البيروقراطي : من المفروض أن المعايير التي وضعها ويبر يجب أن تؤدي إلى زيادة الكفاءة والفعالية إلا إذا أسيئ تطبيقها فقد تزيد التعقيدات وتؤدي إلى أعاقه الأداء بالسرعة المطلوبة . ومن هذه المساوئ : 1- الاستخدام السيئ لمعيار التخصص : يجب أن يؤدي التخصص إلى انجاز الأعمال بأقل جهد وبأقل تكلفه إلا أن زيادة التخصص تؤدي إلى أضرار كان يهتم المتخصصون بمجال تخصصهم فقط فيقومون بواجبات محدودة ، كما أن الموظف يتهرب من المسؤولية بداعي أن هذا العمل ليس من اختصاصه ، فمعيار التخصص في الاداره البيروقراطية إذا لم يستخدم بحكمه يصبح خطرا يتهدد التنظيم . 2- الاستخدام السيئ للإجراءات الروتينية: فزيادة الخطوات التي يجب أن يمر بها الإجراء على عدد كبير من الموظفين وضرورة مرور الإجراء على عدد كبير من المستويات الاداريه وفقا للتسلسل الإداري يحتاج وقتا طويلا لانجاز العمل ، كما يزيد من الشكاوي حيث يهدد مصالح الأفراد.- الاستخدام الخاطئ للتسلسل الرئاسي: - التسلسل الإداري يحدث تماسكاً في التنظيم إلا إذا أسيئ استخدام هذا التسلسل فيصبح خطر على التنظيم حيث تتركز السلطة في يد المسويات الاداريه العليا. - اعتماد الإداريين في المستوى الأدنى على رؤسائهم والرجوع إليهم في كل صغيره وكبيره. - ضرورة عرض الموضوعات على الرؤساء قبل التصرف بها مما يخلق نوعاً من الجمود العقلي. - اعتقاد الرؤساء بضرورة تنفيذ أوامرهم حتى لو كانت خاطئة. 4- الاستخدام الحرفي للقوانين والالتزام الجامد باللوائح: تطبيق القوانين والالتزام باللوائح يضمن العدالة لجميع أفراد التنظيم إلا أن تطبيق القوانين بحرفيتها يؤدي إلى الجمود في حل بعض المشكلات. 5- التطبيق الخاطئ لمعيار ثابت المرتب ودوام الوظيفة: الوظيفة الثابتة والمرتب الثابت تدخل الأمن والطمأنينة للموظف فيقبل على عمله دون خوف ، إلا أن حصوله على مرتب ثابت وإدراكه بان رئيسه ليس له الحق في فصله يؤدي إلى.- الخمول والكسل. - اللامبالاة في تنفيذ الأوامر والخطأ المتعمد احيانآ لأنه مدرك أن رئيسه ليس من السهل أن يفصله . - استغلال أوقات العمل لقضاء بعض المصالح الشخصية. طرق تجنب أخطاء البيروقراطية: 1- تحديد الأهداف تحديداً واضحاً ، والتأكد من الأهداف بعضها ببعض أفقيا وعمودياً . 2- تقليل حجم الوحدة الاداريه بقدر الإمكان. 3- اختيار الرؤساء بطريقه علميه. 4- الإقلال من نطاق الإشراف الإداري أو زيادة المرؤوسين. 5- الثقة في الرؤساء الادارين. 6- أقامه نظام المكافأة والعقاب. 7- اعاده النظر بصوره مستمرة في مدى تحقيق المنظمة لأهدافها وإجراءاتها المتبعة.خلاصه :الكثير يعتقد أن البيروقراطية نظام فاسد وغير مرغوب فيه أو أن البيروقراطية ملازمه للتعقيدات المكتبية وكثره الأوراق وطوابير المراجعين ، إلا أن البيروقراطية سلاح ذو حدين فهي تنظيم نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه ، البيروقراطية ليست مرضاً من أمراض الاداره إلا إذا أساء الإداريون والموظفون استخدام أركانها ، فهي لا تتعارض مع مفاهيم الشورى والديموقراطيه والمشاركة الجماعية في عمليه صنع القرار . إما التصورات السلبية التي تحيط بمفهوم البيروقراطية فهي في حقيقة الأمر تتعلق بالبيروقراطيين أنفسهم وهذا يمكن أن يسمى بالبيروباثولوجي Bureaupalhology .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق